القائمة الرئيسية

الصفحات

بحث كامل عن القيادة بين العلم والفن

بحث كامل عن القيادة بين العلم والفن


بحث كامل عن القيادة بين العلم والفن 


نبذة مختصره : يمكن تعرف القيادة  بأنها عباره عن قيام احد الاشخاص  بعملية إقناع لأشخاص او افراد آخرين في مجموعة معينة داخل المنظمة او المؤسسة، ويلعب هذا الشخص دور القدوة، ويكمن دوره في عملية اقناع للأشخاص الذي هو مسؤول عنهم او ما يعرف بالمرؤوسين من خلال السعي والمساعدة في الوصول إلى تحقيق الاهداف المنشورة التي يريد تحقيقها صاحب المنظمة او المؤسسة، وحتى تكون القيادة ناجحة يجب أن يتبّع الأفراد هذه الاستراتيجية التي يضعها القائد لهم وينفذونها لضمان عدم حدوث مشاكل وتنفيذ الهدف المراد تحقيقه وفي بحث اليوم سوف نجيب لكم عن بعض التساؤلات حول هذة القضية ومنها


1.هل انا استطيع ان اصبح قائد ؟

2.ماهي مواصفات الشخصية القيادية ؟

3.هل القيادة مهارة مكتسبة ام فطرية ؟

4.لماذا القيادة مهمة ؟

5.هل مواصفات القائد هي نفس مواصفات المدير ؟

6.ماهي الاسباب التي تجعل القيادة ضعيفة وكيف نعالجها ؟


المقدمة :

للقيادة أهمية كبيرة في كونها الصورة الفعالة للربط بين الأفراد والمصادر المتوفرة في المؤسسة معًا لانجاز وتحقيق أمور قد يكون من الصعب تحقيقها بدون هذا النوع من الارتباط وللقيادة أهمية كبيره جدا في مجتمعنا هذا وباقي المجتمعات الاخرى, 


ونلاحظ ان الشركات والمؤسسات والمنظمات الناجحة يكون السبب هو وجود قائد ناجح يستطيع إدارةالأفرادوالأشخاص داخل تلك المنظمة وان كل قائد عظيم يدرك تماما انه خادم وليس سيدا بمعنى انه يكون متواضع ولا يرى نفسه اكبر وأعظم من غيرة ويدرك ايضا انة يقود مجموعة من البشر وليس من الآلات المعدنية وعملية القيادة هي مجرد ترجمة للرؤيا الى واقع ملموس والقيادة تختلف عن الإدارة فعملية الادارة هي اداء المهام بشكلها الصحيح وايضا القيادة ماهي إلا جزء لا يتجزأ من الإدارة والإدارة هي الأعم والاشمل,


وعملية القيادة ليست بالامر السهل والذي يستهان به فلا يستطيع جميع البشر ان يصبحوا قادة فالقائد يجب ان يتوفر على بعض المميزات التي سوف نتطرق لها في بحث اليوم وهذة المميزات ليست متوفرة لدى جميع البشر لذلك لايمكن للجميع ان يصبحون قادة.


والقيادة تنقسم الى خمس  اقسام القيادة الأتوقراطية وهي بكل اختصار القيادة العسكرية والقيادة الديمقراطية وهي عبارة عن قبول الافراد والتابعين لسلطة القائد والنوع الثالث هو القيادة الحرة فالقائد هنا عملة لا يذكر لان لا يؤدي أي عمل والنوع الرابع وهو القيادة الموقفية ويجب هنا على المدير ضبط الاسلوب ليتناسب مع مستوى التنمية واخر نوع وهو القيادة التبادلية وهنا يلعب القائد مره دور رئيس ومره دور عضو في الفريق.


وخلاصة القول ان نجاح العملية القيادية او فشلها في أي منطقة كانت تأثر فهي  تأثير على أنشطة تلك الجماعات والانفراد المختلفة وهيا متعلقة بنصح وشرد وفعالية القرارات المتخذة من طرف القائد داخل تلك المنظمة وهذا ما يدفع الافراد المخاطبين بها الى القبول او الرفض فعند عملية القبول يعملون على تنفيذ تلك الرغبة برضاهم واقناعهم بذلك تتحول سياسات التنظيم وأهدافه الى صورة ملموسة, اما اذا تم رفضها من قبل الأفرادفإنها تصطدم بالواقع الملموس ومن هنا لا داعي لان يستمر الوضع على هذه الحال


الهدف من البحث


تعد القيادة حلقة الوصل بين العاملين (الافراد) وبين الخطط المستقبلية للمؤسسة او المنظمة التي تسعى الى تحقيقها وتصوراتها المستقبلية. وانها تعمل على توحيد جهود العاملين الى تحقيق الأهداف الموضوعة لهم. والسيطرة على مشكلات العمل ووضع الخطط اللازمة لهم لحلها. وايضا تنمية الأفراد وتدريبهم ورعايتهم وتحفيزهم وهذا ما دفعني الى اختيار هذا الموضوع لاهمية الكبيرة جدا علينا واهم النقاط التي شدت انتباهي واصراري على اختيار هذا الموضوع هل هذة النقاط التالية


1 – معرفة مفهوم القيادة ومامدى تأثيرها علينا ولماذا القيادة مهمة ويجب ان يكون لكل مؤسسة ناجحه قائد ناجح. 

 

2- معرفة هل  انت من الشخصيات المؤهلة لان تصبح قائد ام لا وذكر مواصفات الشخصية القيادية

  

3- الاجابة على السؤال الذي يتكرر وهو هل القيادة مهارة مكتسبة ويمكنك اكتسابها ام هي فطرية ويولد بها الشخص ولا تستطيع الوصول اليها

  

4-الاجابة على سؤال هل يمكن للمدير ان يصبح قائد ام هل يمكن للقائد ان يصبح مدير.

 

5-ماهي الاسباب التي تؤدي وتقوم الى ضعف القيادة وكيف يمكن معالجة هذة المشاكل وتوفير حلول لتلك المشاكل



تابع القراءة :




تعليقات